لم يكن علم التحقيق الجنائي معروفاً عندما كانت المجتمعات الإنسانية تعيش في صورة مجتمعات بدائية خاضعة لسيادة السلطات القبلية فيها

رسول الأمن، وطالوت العصر، الهامة الشامخة.. طه المداني الجامع بين العقلية الأمنية العميقة والمهارة العسكرية الفائقة والدهاء السياسي والثقافة الواسعة والشجاعة والنباهة.. الروح الوطنية الأصيلة التي حشدت التاريخ والحضارة، وجمعت بين صلابة الأرض وأصالتها، وجسدت قيم اليمني العظيم ومبادئه الدينية والأخلاقية والوطنية.

لا تزالُ أصداءُ المشهد اليمني في ذكرى المولد النبوي حافلةً بالدلائل والآثار، فالموقفُ الذي احتفى به أحفادُ الأنصار بمولد نبيهم محمد صلوات الله عليه وَآله، كان استثنائيًّا وَعظيماً، لا يمكن أن تحتويَه مفرداتٌ أَو يختزلَه توصيفٌ

إذًا فالقرآن هذا نفسه لينذر بأسًا شديدًا من لدن الله ألم يقل هكذا: {لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ}؛

حَتّىٰ إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَربَعينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوزعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلىٰ والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَصلِح لي في ذُرِّيَّتي ۖ إِنّي تُبتُ إِلَيكَ وَإِنّي مِنَ المُسلِمينَ